هبوط الذهب وسط توقعات بارتفاعه- نظرة على السوق وتوقعات المحللين
المؤلف: «عكاظ» (سنغافورة)10.09.2025

شهدت أسعار الذهب اليوم انخفاضًا ملحوظًا، متجهة نحو تسجيل خسائر أسبوعية في ظل صعود تدريجي للدولار الأمريكي.
في الساعة 06:01 بتوقيت جرينتش، تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 3303.51 دولارًا للأوقية. وحتى الآن، فقد المعدن النفيس 1.6% من قيمته خلال هذا الأسبوع. كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5% لتصل إلى 3300.70 دولار.
وقد ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، الأمر الذي يزيد من تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
في سياق متصل، كان بنك «أوف أمريكا» قد توقع سابقًا أن يتجاوز سعر الأوقية حاجز 4000 دولار. وبالمثل، توقعت مجموعة «غولدمان ساكس» أن يصل سعر الذهب إلى 3700 دولار للأوقية بحلول نهاية العام الحالي، مشيرة إلى زيادة استثنائية في الطلب من البنوك المركزية، بالإضافة إلى تنامي المخاوف بشأن الركود الاقتصادي، وهو ما حفز تدفقات الاستثمار إلى صناديق المؤشرات المتداولة (ETF) المدعومة بالذهب.
وكانت تقديرات المجموعة السابقة تشير إلى 3300 دولار بنهاية العام، ولكن تم تعديلها بعد رفع تقديراتها للطلب الشهري من البنوك المركزية إلى 80 طنًا، مقارنة بتقدير سابق بلغ 70 طنًا شهريًا. ويعد هذا الرقم أعلى بكثير من المتوسط الشهري قبل عام 2022 الذي بلغ 17 طنًا فقط.
وأشارت المجموعة إلى أن الإقبال المتزايد على صناديق الذهب المدعومة بالمعدن النفيس يأتي مدفوعًا بالقلق من احتمال حدوث ركود اقتصادي. ويرى خبراء «غولدمان ساكس» أن هناك احتمالًا بنسبة 45% لوقوع ركود في الولايات المتحدة خلال الـ 12 شهرًا القادمة. هذه التوقعات تزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية الاقتصادية.
في الساعة 06:01 بتوقيت جرينتش، تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 3303.51 دولارًا للأوقية. وحتى الآن، فقد المعدن النفيس 1.6% من قيمته خلال هذا الأسبوع. كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5% لتصل إلى 3300.70 دولار.
وقد ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، الأمر الذي يزيد من تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
في سياق متصل، كان بنك «أوف أمريكا» قد توقع سابقًا أن يتجاوز سعر الأوقية حاجز 4000 دولار. وبالمثل، توقعت مجموعة «غولدمان ساكس» أن يصل سعر الذهب إلى 3700 دولار للأوقية بحلول نهاية العام الحالي، مشيرة إلى زيادة استثنائية في الطلب من البنوك المركزية، بالإضافة إلى تنامي المخاوف بشأن الركود الاقتصادي، وهو ما حفز تدفقات الاستثمار إلى صناديق المؤشرات المتداولة (ETF) المدعومة بالذهب.
وكانت تقديرات المجموعة السابقة تشير إلى 3300 دولار بنهاية العام، ولكن تم تعديلها بعد رفع تقديراتها للطلب الشهري من البنوك المركزية إلى 80 طنًا، مقارنة بتقدير سابق بلغ 70 طنًا شهريًا. ويعد هذا الرقم أعلى بكثير من المتوسط الشهري قبل عام 2022 الذي بلغ 17 طنًا فقط.
وأشارت المجموعة إلى أن الإقبال المتزايد على صناديق الذهب المدعومة بالمعدن النفيس يأتي مدفوعًا بالقلق من احتمال حدوث ركود اقتصادي. ويرى خبراء «غولدمان ساكس» أن هناك احتمالًا بنسبة 45% لوقوع ركود في الولايات المتحدة خلال الـ 12 شهرًا القادمة. هذه التوقعات تزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية الاقتصادية.